ندوة تحضيرية لاشراك الاعلام المحلي حول حملة اللقاح الوطنية لرفع النسبة التوعوية والتثقيف .

الجماهير || أسماء خيرو.

من أجل أن يصبح الإعلام شريكا في الجهود التوعوية والتثقيفية في المجال الصحي نظمت مديرية صحة حلب ندوة تحضيرية  مخصصة للصحفيين في الإعلام المحلي في مركز دائرة برامج الصحة العامة للتعريف بكافة جوانب حملة اللقاح الوطنية الشاملة  والتي ستطلقها وزارة الصحة السورية في مختلف المحافظات في 21 من الشهر الجاري .

وتتخذ الندوة التحضيرية أهميتها من تحقيق الغاية المرجوة منها  برفع نسبة التغطية التوعوية والتثقيفية عن الحملة الصحية فضلا عن التعريف بماهية الحملة الوطنية الشاملة .

وبينت الدكتورة غدير هلالي مسؤولة برامج الطفل واللقاح بمديرية صحة حلب بأنها استعرضت خلال الندوة أهمية حملة اللقاح الوطنية الشاملة وتاريخها وأهدافها وما يقدمه برنامج اللقاح الوطني من خدمات،  الهدف العام لبرنامج اللقاح الوطني الموسع والأهداف النوعية ، و المكونات التي يتضمنها و التعريف بالشركاء خارج وزارة الصحة ولجان برنامج التلقيح،  وجدول برنامج التلقيح الوطني لعام 2024 / 2023/والخطة العالمية الوطنية لبرنامج اللقاح بالوصول إلى مئة بالمئة من المجموعات عالية الخطورة بتقديم جرعات معززة وخاصة لجميع الفئات ذات الأولوية من عناصر صحية ككبار السن والأمراض المزمنة،  جدول لقاح المتسربين والتعريف بمبدأ ال/ zero dose/ الجرعات الصفرية للأطفال ، واستراتيجية الحملة .

ولفتت الدكتورة الهلالي إلى أنه سيتم تنفيذ ثلاث حملات خلال عام 2024  الأولى تبدأ من 21 حتی 30  نيسان من الشهر الجاري فيما ستكون هناك حملتان في شهر/ 7 / وشهر /10 /من العام الحالي وهاتين الحملتين مدتهما فقط 5  أيام مشيرة إلى أنه  سيتم خلال الحملة الحالية إجراء مسح شامل لمعرفة توزع ومكان تواجد أطفال ال/ zero dose/ كي يتم خلال الحملتين القادمتين التوجه مباشرة إليهم كي يتلقوا على الأقل لقاحاتهم الأساسية بالاضافة لتلقيهم لقاحات إضافية بحيث يكون نهاية عام 2024  خاليا تماما من الأطفال  المتسربين فوق عمر الخمس سنوات وبذلك حملاتنا القادمة تكون موجه نحو الأطفال بعمر السنتان فقط .

وبحسب الدكتورة الهلالي تهدف الحملة الوطنية الشاملة إلى  إجراء مسح لجميع الأطفال دون الخمس سنوات للوصول إلى ما يقارب ۳.۸ مليون طفل في كامل سورية لتقديم لقاحات مستحقة واجراء مسحة للأطفال الملقحين وبالتالي توفير  مصدر إضافي للمعلومة لنسب التغطية مبينة بأن الحملة هدفها الكلي  105 ألف طفل في محافظة حلب فيما الهدف الممكن الوصول إليه يقارب ال 31 ألف و700  طفل ،وعدد  المراكز الصحية المشاركة في الحملة 69 مركزا يتوزعون  في الريف والمدينة ، فيما عدد الفرق الجوالة/ 344/ إضافة لنقاط صحية محدثة ضمن الهلال الأحمر الذي يقدم خدمات اللقاح الصحية كل يوم أحد من كل أسبوع مؤكدة بأن اللقاح متوفر في كافة المراكز الصحية ومجاني وآمن .

وشارك محمد كردية مسؤول التواصل في مديرية صحة حلب خلال الندوة بتقديم لمحة عامة عن آلية عمل فرق التواصل للتعريف بالحملة وعن رسائل الحملة الوطنية والحالات المسموح فيها أخذ اللقاح، والحالات التي تمنع الحصول على اللقاح .

وأوضح كردية بأنه تم تنظيم ندوات مع أطباء الأطفال وأطباء الجامعة والتوليد للتعريف بالحملة كما تم تدريب العاملين الصحيين إذ وصل عدد الذين تم تدريبهم إلى مئة متطوع  مهمتهم نشر الرسائل الصحية وتوزيع برشورات والملصقات التوعوية على جميع المراكز الصحية

وأشار كردية إلى دور الإعلام  في تسليط الضوء على أهمية تلقيح الأطفال ونشر التوعية المجتمعية بأهمية اللقاحات وإلى وأهمية  التعاون مع مديرية الإعلام في تحقيق الأهداف المرجوة من الحملة موضحا بأنه سيتم أيضا تنظيم ندوة تحمل الأهداف ذاتها لنقابة الصيادلة .

وبين كردية بأن من استعداداتهم للحملة الوطنية الشاملة تم تجهيز عيادات متنقلة لتوزيعها في شوارع مدينة حلب هذه العيادات لأجل الدعاية الطرقية بمعنى كل عيادة متنقلة( سيارة ) ملصق عليها برشور الحملة ستقوم بالسير في  شوارع حلب في أوقات معينة ولخطة سير معينة ، أيضا سيتم تجهيز ساحة'  سعدالله الجابري ' بخيم ومظلات ورفدها بعاملين صحيين مجتمعيين من أجل مقابلة الناس في الساحةوالتحدث عن أهمية الحملة للتأكيد على الناس أن تراجع المراكز الصحية خلال فترة الحملة.

وشدد كردية في ختام حديثه على ضرورة توعية الأهالي لمراجعة  المراكز الصحية أو الفرق الجوالة مصطحبين أطفالهم دون عمر الخامسة بغض النظر عن لقاحاتهم الروتينية السابقة أو الحملات مع بطاقاتهم من أجل تحرير الحالة الصحية التلقيحية، وإعطاء اللقاحات المستحقة ، وإعطاء فيتامين A للأطفال المراجعين من بداية الشهر السابع حتى عمر الخامسة ، وسيتم تزويد بطاقة في حال عدم توفرها .